أنواع مختلفة من العناكب
انواع العناكب
الرُتَيْلاوات هذه رتبتها من صنف العنكيبات وانها أكبر رتبة موجودة بهذا الصف، إي انها تتكون أكثر من 40,000 نوع في 3700 جنس وايضا كمية كبيرة من مئة فصيلة. حيوان صغير الحجم وذكره يقال عنه عنكب أما الانثى فيقال عنها العنكبوت، وهي التي تقوم ببناء البيت وقد تصل عدد الخيوط إلي 400 ألف خيط وان طول الخيط الواحد 20 سم. يوجد لديها ثمانية أرجل وستة إلي ثمانية أعين ينسج من خلالها شبكة من الخيوط ليتم القبض على فرائسها وان خيوطه تكون من أقوى الألياف الطبيعية.
ان هذا النوع لا ينتمي إلى صف الحشرات بالعكس انه ينتمي الى العنكبيات وهي فرع من صنف المفصليات وانه بذلك يكون له صلة قرابة مع العقارب والقراد والالسوس وان بعض الحيوانات من صنف المفصلية البحرية. و العنكبوت له ثمانية أرجل وثماني عيون، ولا يوجد له أجنحة أو أعضاء للمضغ. وان فصيلة العناكب منتشرة وايضا متنوعة وانها تعيش بجميع المناخات، وعلى المستويات المرتفعة ، ويوجد منها ما يقارب 500 نوع بالمغرب، يعرف منها حوالي 380 نوع ينتمي إلى 30 أصل .
وان العناكب يوجد لها الكثير من الانواع منها : العنكبوت الذئبي عناكب باب الفخ العناكبالبدائية
العناكب تتنفس ! نعم هذا أمر طبيعي، فهي تتنفس لكن ليس كباقي الحيوانات أو الثديات، لكن كيف تتم عملية التنفس؟ وهل العناكب من الحشرات؟ وماذا يحتوي جسم العنكبوت ؟ إليكم التفاصيل إضافة إلى بعض المعلومات عن العناكب.
تتنفس العناكب عبر ما يسمى بالجهاز التنفسي المفتوح، فهو يحتوي على جهازين تنفسيين، فيتنفس بواسطة القصبات التي ترسل الهواء عبر قنوات إلى الأعضاء الداخلية، وقد يتنفس عن طريق الرئات الورقية التي تشبه الصفائح، والتي يكمن دورها بتمرير الدم عبرها للحصول على الأكسجين الذي يدخل عبر فتحات في أسفل البطن، القصبة الهوائية في العنكبوت عبارة عن أنابيب طويلة التي تبدأ بثقوب صغيرة على الجانب السفلي من الهيكل الخارجي ثم تتوسع داخلياً لتمرير الأكسجين إلى الأعضاء الداخلية، حيث يتم امتصاص الهواء من خلال الجلد أو الثقوب الصغيرة لهذه القصبات. كما أن حركة العنكبوت عبر تقلصات العضلات تساعد في السماح للرئتين بتوفير الطاقة اللازمة للهواء ليندفع خارجها أو خارج القصبة الهوائية أو خارج الرئات الورقية، وهذا يساعد في عملية نقل الغازات.
يتم نقل الأكسجين في العناكب على شكل هيموليمف فهو يشبه الدم الأزرق لا الأحمر، حيث أن نقله يطون بانتشاره عبر أغشية رقيقة في الرئتين والقصبة الهوائية، ويدعى بالأزرق كونه يحتوي على مادة النحاس وتسمى بالهيموسيانين الذي يعمل بطريثة مماثلة لخلايا الدم الحمراء، فيطلق الأكسجين في المناطق ذات التركيز المنخفض بالأكسجين، وتنقل ثاني أكسيد الكربون كفضلات لا تحاجها إلى خارج الجسم.
العناكب لا تنتمي للحشرات فهي تحتوي على عدد سيقان يصل إلى 8، بينما الحشرات فهي تمتلك 6، كما أن الحشرات تحتوي على هوائيات (قرون استشعار) بينما العناكب فلا تمتلكهما، يمكننا أن نجد العناكب في جميع أنحاء العالم ما عدا القارة القطبية الجنوبية، تستخدم العناكب ما يسمى بشباك العنكبوت التي تصنعها من الخيوط وذلك بهدف اصطياد الفريسة.
إن العناكب الذكور أصغر حجماً من الإناث لكن كلاهما يمتلكان مقدمة للرأس والتي تحتوي على عيون، فم، معدة، دماغ وغدد، أما منطقة البطن فهي التي تحتوي على المغازل أو الغدد المنتجة للحرير. تغطى أرجل العنكبوت بالشعر الذي يستعمله لالتقاط الروائح من الجو، كما أن لديه عدد من المخالب، والمفاصل على الساقين والأرجل، كما أن للعناكب قشرة خارجية صلبة تسمى بالهيكل الخارجي.
بعض أنواع العناكب تنتظر غذائها داخل الشباك الذي تغزله بخيوط الحرير، بينما هناك أنواع أخرى لا تنتظر بل تبحث عن فريستها بنفسها دون مساعدة أي أحد.
العنكبوت
العنكبوت أنثى من رتبة العنكبيات ويدعى الذكر منها عنكب، وهي عبارة عن حيوان صغير الحجم، ولها أكثر من 40000 نوع في 3700 جنس وما يقارِب مئة فصيلة.
تبني العنكبوت البيت من الخيوط، حيث قد يصل عدد الخيوط إلى 400 ألف، ويصل طول الخيط إلى 20 سم، وعلى الرغم من رقة وشفافية هذا الخيط إلّا أنه يعد من أقوى الألياف الطبيعيّة، حيث يتحمل قوةً تعادل قوة الفولاذ، لذلك تستخدمه العنكبوت في اصطياد الفرائس التي تعلَق بالخيط؛ ففي الغالِب لا تستطيع الفريسة أن تفلت من الخيوط.
وتستطيع العنكبوت بناء البيوت من خيوطها منذ لحظة ولادتها؛ فصغار العنكبوت لها القدرة على بناء البيوت بالمهارة نفسها التي تبني فيها كبار العنكبوت، ومما تساعد العنكبوت في حياتها امتلاكها لثمانية أرجلٍ وأربعة أزواجٍ من العيون، وتوجد في أنثى العنكبوت ثلاثة مغازل أسفل البطن تتصل بغددٍ صغيرةٍ جداً هي المسؤولة عن إفراز المادة التي تتكوّن منها الخيوط.
تعيش العنكبوت في جميع المناطق وعلى مختلف الارتفاعات، ومما زاد من انتشارها على سطح الكرة الأرضيّة قدرتها على العيش في جميع الظروف المناخيّة، حيث الأنواع الكثيرة منها تجعل كل نوعٍ يتكيّف مع المناخات المختلفة.
وتختلف أنواع العنكبوت في قدرتها على أذى الإنسان، فبعض الأنواع تُعتبر خطيرةً جداً، ويمكن أن تسبب الموت في حال لدغت الإنسان مثل الأرملة السوداء والعنكبوت الأحمر، بينما توجد بعض الأنواع التي لا تؤذي وتنتشر في البيوت، وتصطاد هذه العناكب بعض الحشرات الضارة بالإنسان، ولولا وجودها لانتشرت هذه الحشرات وسببت الكثير من المشاكل للإنسان.
بعض الحقائق عن العنكبوت
- تمتاز العنكبوت الأستراليّة بأنها سامةٌ جداً وتؤدي إلى موت الشخص الذي تلدغه في أقل من ساعة، كما أنَّ أنيابها يمكنها أن تخترق حذاءً.
- تم استخدام سموم بعض الأنواع من العنكبوتات في عِلاج بعض الأمراض مثل الارتجاف الأذيني بسبب مادة الببتيد أو الهضميد التي تهدّئ ضربات القلب غير المنتظمة، ولكن تعتبر عملية استخلاص مادة السم من العناكب مزعجةً وليست بالسهلة، فالعاملون في مزرعة للعناكب في يارنل الواقعة في أريزونا يستطيعون استخلاص هذا السم من 1000 عنكبوت يومياً، وتقوم عملية استخلاص هذه السموم على تخدير العنكبوت باستخدام ثاني أكسيد الكربون، ومن ثم تعريضها للصدمة الكهربائية فتفرز لوحدها هذه السموم خلال الشعيرات الدموية إلى شعراتٍ دمويةٍ زجاجيّة مربوطة مع الأنياب التي يخرج منها السم.
- تمتاز المادة اللاصقة الناتجة عن العناكب بأنها تزداد قوةً عندما توجد في المياه على عكس بقية المواد اللاصقة الأخرى، ممّا قد يفيد في العمليات الجراحية التي تحتاج لاصقاً.
تعريف العنكبوت
هو حيوان صغير الحجم ينتمي إلى العنكبيات أحد فروع المفصليات ولا ينتمي إلى صنف الحشرات، له ثماني أرجل ذكره يسمى عنكب أمّا الأنثى تسمى عنكبوت، وهي التي تبني البيت، وهذا مصداقاً لما ذكره القرآن الكريم في الآية 41 من سورة العنكبوت في قوله تعالى ” كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً ” أي أنّ الأنثى هي التي تبني البيت. والعنكبوت هو كائنٌ يعيش في كل أنحاء الأرض، في كل المناخات وعلى كل الارتفاعات، لذا فالعنكبوت كائنٌ متكيف من الطراز الأول. وهو كائنٌ لا يملك أجنحة.
العنكبوت والإنسان
معظم العناكب لا يسبب أي ضررٍ للإنسان، بل هي مفيدة له بدرجةٍ كبيرة، لأنّ الإنسان يستخدمها بقصدٍ أو بدون قصد في المكافحة البيولوجية للحشرات الضارة. فهي تتغذى على الحشرات بشكل عام ومن ضمنها الحشرات الضارة على صحة الإنسان ومحاصيله الزراعية. ولهذه الكائنات أهمية بالغة في حفظ الاتزان البيئي على سطح الكرة الأرضية، فوجودها مهم جداً في الحد من عدد الحشرات على وجه الأرض، ولا أبالغ لو قلت لك عزيزي القارئ أنّه لولا وجود هذا الكائن الذي يخشاه الكثير من البشر ويهربون منه، لقضت بعض الحشرات على الأخضر واليابس. ورغم ذلك هناك بعض العناكب السامة التي تسبب الأذى للإنسان وأشهرها الأرملة السوداء.
شبكة العنكبوت
شبكة العنكبوت هي عبارة عن مجموعة من الخيوط الحريرية التي تنسجها العنكبوت بشكل هندسي مذهل، وهذا الخيط رغم رقّته وشفافيته يعد من أصلب الألياف الطبيعية على الإطلاق، حتى أنّ البعض أطلق عليها اسم الفولاذ البيولوجي، وينسج العنكبوت هذا الخيط الحريري بواسطة مغازل ثلاثة أسفل بطنها تتصل بغدد صغيرة وهي التي تفرز المادة التي تكون هذه الخيوط.
شبكة العنكبوت هي تشكيل هندسي متناسق في المسافات والانحناءات تنسجه العنكبوت لاصطياد فريستها، حيث تقوم العنكبوت بوضع المادة اللاصقة على الشبكة من الخارج والداخل بحيث تترك لنفسها مساراً لتسير فيه بسهولة، وحتى وإن حدث وقامت بالسير على مكان يوجد فيه غراء، فإنها تذيبه بزيت خاص يفرزه جسمها لتحرر نفسها دون أية مشاكل. وبعدما تنتهي من تجهيز فخها المميت، تقيم لها عشاً من الخيوط بالجوار لتراقب الموقف عن كثب في انتظار قد يطول أحياناً، وبما أنّها ضعيفة الرؤية فقد تلجأ إلى خيط إنذار يرتبط بعشها الحريري حيث يصدر ارتطام أي حشرة في مصيدتها اهتزازاً ستشعر به بالتأكيد عن طريق هذا الخيط، لتأتي على الفور وتلف فريستها بالخيوط حتى تنهك تماماً وهي تحاول الفكاك من الشرك دون فائدة، ثم تحقن فريستها بسم يشلها وتحقن لعابها في الفريسة لتذيب أعضاءها الداخلية ومن ثم تتناول وجبتها طازجة وتترك الهيكل الخارجي.
نبذة عن بعض العناكب الغريبة
كلما ظنّ العلماء أنّهم تمكّنوا من الإلمام بكل التفاصيل المتعلقة بعالم العناكب فاجأتهم هذه الكائنات بأنّ لديها المزيد مما تخبئه من أسرار، وهنا سأعرض عليك عزيزي القارئ بعض الأمور الغريبة المتعلقة بعالم العناكب:
- عنكبوت الأرملة السوداء : وهي من أخطر أنواع العناكب، وقرصتها مؤذية جداً، ولها سلوك اجتماعي غريب حيث إنها تقوم بقتل زوجها بعد عملية التزاوج.
- عنكبوت السلطعون: وسمّيت بذلك لأنها تشبه السلطعون، ولا تستخدم هذه العناكب شباكاً لاصطياد فرائسها كغالبية العناكب، وإنّما تتماهى وتندمج مع البيئة وتتخفي وخاصةً فوق الأزهار التي تشبه لونها، ثم تثبت الفريسة بأقدامها وتلدغها لتصاب بالشلل ثم تقوم بالتهامها. ومنها ما يشبه ملمسه روث الطيور ورائحته كريهة لينفر منه الطيور والعديد من الحيوانات وفي ذات الوقت يستدرج الحشرات نحوه التي تجذبها فضلات الطيور حتى يصطادها ليتغذّى عليها.
- العناكب صيادة السمك: ترابط هذه العناكب على ضفاف الأنهار لتصطاد الأسماك، يصل طولها إلى أكثر من 8 سنتيمترات، تلدغ الفريسة وتحقن فيها السم ثم تقطعها باستخدام فكّيها، وهي تمشي على الماء باستخدام خاصية التوتّر السطحي ولونها فضي كالقروش المعدنية.
- العناكب الآكلة للطيور والفئران: يكثر هذا النوع من العناكب في الصين وفيتنام، حجمه كبير قد يصل إلى 20 سم، يتغذى على الحشرات والفئران والطيور الصغيرة. سمه قوي جداً لدرجة أنّه يقتل الفأر على الفور وقد يشل إنساناً بالغاً إذا ما تعرّض لسمه الفتاك.
- العنكبوت النباتي (باغيرا كيبلينغي): وهو أول عنكبوت نباتي في العالم يكتشف حتى هذه اللحظة. يعيش هذا النوع من العناكب في أمريكا الجنوبية ويغتذى على براعم أوراق الأشجار. وهو بحجم أظفر الإبهام. وهو ينسج خيوطه لبناء بيت لأسرته.
- العنكبوت الصياد (بولاس): هذه العنكبوت تصطاد فريستها بطريقة راعي البقر ( الكوبوي ) أو بطريقة السنارة، فهي تنتج من جسمها خيطاً وتضع عليه مادة لاصقة قوية، ثم تدلي الخيط وتقوم بضرب الخيط وأحياناً تضع عليه رائحة تشبه رائحة فرائسها كي تجذبهم نحوها، ثمّ حينما تمسك السنارة بالفريسة تسحبها بطريقة الكوبوي إلى حتفها. ومن الجدير بالذكر أن هذا العنكبوت يستطيع صيد فرائس أكبر من حجمه بثلاث مرات، ويبدو شكلها مثل فضلات الطيور كنوع من التمويه الهجومي والدفاعي في آنٍ واحد.
- العناكب البهلوانية واسمها (سيبرناس ريشنبرغ) : هذه العناكب مختلفة ومميزة لأنها تنصب سيركاً فوق الكثبان الرملية في وسط الصحراء، وهي تجذب من يشاهدها لكي يستمتع بحركاتها البهلوانية وكأنها لاعبة جمباز، وسميت حركتها ب ” فليك – فلاك”، تتميز هذه العناكب أيضاً بأنها تبني ما يشبه الحصن ليقيها لهيب الشمس في الصحراء وذلك بواسطة تجميع الرمال بشكل فريد. ومن شدة إعجاب العالم الذي اكتشفها والتي سميت هذه العناكب على اسمه، صمم روبوت يحاكي حركتها ويأمل العلماء أن يتم استخدام هذا الروبوت على كوكب المريخ ذات يوم بسبب خفته ورشاقته في الحركة.
- عناكب الطاووس: وتنتمي لعائلة العناكب الوثابة ” القفازة” وموطنها أستراليا، وسميت العناكب القفازة بهذا الاسم لأنها تنتقل من مكان لآخر بواسطة القفز، أما سميت عناكب الطاووس بهذه الاسم لأنّ ألوانها زاهية ومتنوعة، وذكورها أجمل من إناثها، بل إنّها تحاول استعراض ألوانها لجذب الإناث إليها مثلها في ذلك كمثل الطاووس من الناحية السلوكية.
- عناكب الغوريلا (توختلاس) الشديدة التمويه: هذا النوع من العناكب موطنه المكسيك، ولديه قدرات عالية جداً على التمويه. فهي تغطي نفسها بالغبار والأتربة لكي تحمي نفسها وفي ذات الوقت كي تحقق عنصر المفاجأة في الهجوم على فريستها. يساعدها في التمويه ملمسها الخشن كالحراشف والذي تمسك به الجزيئات المختلفة ممّا يزيد من إتقانها لفن التمويه.
- عنكبوت الماء: هذا العنكبوت هو الوحيد الذي يعيش بصورة كاملة في الماء، وهو لا يستطيع أن يتنفس من الأكسجين المذاب في الماء، لذا فهو يصنع فقاعة كخزان هوائي تحت الماء يأتي بها من سطح الماء بين الشعر الذي يغطي جسمه وأرجله. يقوم أولاً باختيار مسكنه بين سويقات النباتات المائية. وتقوم بتثبيت بيتها بهذه النباتات وتقوم بإقامة إشارات من النسيج كإشارات إرشادية كي تهتدي إلى بيتها وكذلك كوسيلة إنذار تنبهها من خطر اقتراب مفترس أو فريسة. هذه العنكبوت تندفع فوق سطح الماء بسرعة كبيرة لتكون فقاعات هوائية، تأخذ منها اثنتين تستخدم الأولى للتنفس أثناء الغطس، أما الثانية بين أرجلها وتختزنها في بيتها المنسوج تحت الماء. تكرر العملية هذه حتى تؤمن ما تحتاجه من هواء. بيتها ناقوسي الشكل، وفيه فتحة من أسفل تغلقها بعد أن تؤمن الهواء والطعام وتقيم لشهور ولا تخرج مجدداً إلا لذات الغرض.